2:14 م
A+ A-

بالفيديو .. شاهد ماذا فعل جيش ميانمار بمسلمي الروهينغا (مشاهد قاسية)



ما زالت العملية العسكرية في شمال ولاية أراكان مستمرة و أبرز معالمها حرق قرى أقلية الروهنغيا المسلمة حتى لا يبقى لهم مستقر في أرضهم كما يقولون منذ يوم الجمعة وعدد لم يحصى بعد من منازل الروهنغيا أحرق فيما تبدو أنها حملة أكثر قساوة من سابقتها العام الماضي.

أما عدد القتلى والجرحى فليس من جهة رسمية أو روهنغيا سجلت الإعداد كلها حتى الآن مع تفرق أماكن الضحايا في قرى متباعدة وفي ظل غياب أي حضور دولي عن مناطق مندوبو وبتدون ورتدون فإن العالم لا يطلع إلا على القليل مما يجري هذا الرجل يشاهد هنا وهو يحفر قبورا لأفراد أسرته بعد أن قتلهم الجيش الميانماري حسب روايته وهي من القصص التي لا تجد من يسجلها وفي مواجهة ما يحدث فإن أعدادا متزايدة من الشباب الروهنغيا قرروا الدفاع عن أنفسهم حتى لو كان ذلك بالعصي والسكاكين كثير من هؤلاء وأحرقت منازلهم وقتل من قتل من أهلهم وهؤلاء من تصفهم حكومة ميانمار بالإرهابيين البنغاليين بعد أن شكلوا ما أسماه جيش تحرير روهنغيا أراكان الذي طالب قائده المجتمع الدولي بالتدخل.

أما النساء والأطفال فليس لهم سوى الرحيل إلى الغابات والجبال وقد أوصدت بنغلاديش أبوابها أمامهم عشرون ألفا تشردوا حتى الآن وهم محاصرون عند الحدود مع بنغلاديش لا مساعدات تصل إليهم بل ويتعرضون للملاحقة من قبل حرس الحدود والجيش الميانماري حسب شهاداتهم يضاف هؤلاء لنحو مائة ألف فروا من شمال أراكان منذ أكتوبر الماضي وقبلهم مئة ألف آخرون هجروا أو حوصروا في المخيمات منذ عام 2012 وفي بنغلاديش حيث يعيش نحو أربعمائة ألف لاجئ روهنغيا تجمع بعضهم وهم يهتفون مستنكرين ما يجري في أرضه من مآس وحتى الأطفال شوهدوا وهم يطوفون دروب المخيمات منادين باسم بلادهم أراكان أما في إندونيسيا فهذه مجموعة أخرى من الروهنغيا طالبت المجتمع الدولي ودول رابطة آسيان بالتحرك لوقف ما وصفوها بالمجازر وأعمال التصفية العرقية بحق أهلهم في شمال أراكان فهل من مجيب لهذه المناشدات.