ايرادات ضريبة الدخل ، ما يقارب ( 4 مليار ) دينار وايرادات الجمارك تقريبا( 6،3) ملياردينار وارباح فروقات النفط والمحروقات حسب خبراء تجاوزت 3 مليار دينار ايرادات السياحه 3 مليار رغم التقصير بحق السياحه الاردنيه ، عدا عن مخالفات السير ورسوم المحاكم وغرامات الماليه والتي تقدر بمئات الملايين 800 الف دينار مجموع رواتب 350 وزير شهريا ، اي مايقارب عشر ملايين سنويا راتب الوزير مايقارب 22 الف دينار شهري حسب تصريحات وزير الماليه ، 635 وزير على قيد الحياه و15 رئيس وزراء يتقاضون رواتب فلكيه ، عدا عن كثير من الامتيازات والعطايا وازدواجية الرواتب ، وهناك اعيان ونواب ومسؤولي ومستشارين
امتيازات النواب الشهريه من سفريات ومياومات وبدل سكرتاريا ومحروقات وتأمين صحي تقدر بالملايين واغلب هؤلاء المسؤولين يجمعون بين اكثر من راتب ، رئيس فرنسا راتبه 11 الف دولار شهريا ، يعني الوزير عنا راتبه ضعف راتب رئيس فرنسا العظمى الي دخلها القومي من العطور سنويا بميزانية الاردن وهذه الرواتب يحصل عليها الوزير لخدمة اشهر بينما العسكر والموظف الذي يخدم 25 سنه بالدوله بتقاعد براتب 300 دينار اي بنزين سيارة ابن وزير لايام وهذا راتب صنف تحت خط الفقر فكيف تريدون اقتطاع ضريبه منه
حجازي وغوشه والوطنيه وشركات الحديد والتأمين والعقارات والبنوك يملكها متنفذين تعفى من الضرائب وتقدر ب 3 مليار دينار وكل ذلك من اجل مصالح متبادله ، 550 مليون عجز الخزينه لايحق لك تجوع شعب يا رئيس الوزراء اذا كان ثمن دخانك السنوي 120 الف دينار لو فرضنا ان ثمن سيجاره 100 دينار وبدخن يوميا 3 سجاير سيجار 40 سيجاره شهريا ، تجاوزت 120 الف دينار سنويا ثمن لدخانك فالاجراءات التي قمت بها تحقق مليارات لخزينة الدوله فلماذا تلجأؤن لجيب المواطن الفقير ، وعلى الفاسدين الذين سرقوا اموال الاردنيين تعويض الخزينه بالعجز ، اكثر من 500 مستشار رواتبهم بعشرات الملايين ، لو اقريت قانون للضريبه التصاعديه لكانت حل وانصاف فهي اقتطاع من اصحاب الدخل العالي وليس الفقراء الاردني لم يعد يعاني من الفقر بل يعاني من الجوع ، فحذاري وحذاري قوت الاردنيين الفقراء
مواطن