عاتب المعارض الأردني والنائب السابق ليث شبيلات النائبة السابقة والمعارضة هند الفايز لمشاركتها في اجتماع ضم عدداً من الشخصيات الأردنية وتمخض عنه اعتذاراً من النائب الحالي صداح الحباشنة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين عمَّ صدر عنها من عبارات فُهمت على انها تطاول على الخطوط الحمراء في الأردن.
وجاء عتاب شبيلات للفايز على شكل مؤازرة ووقفة إلى جانبها بعدما وضعتها تصريحات واعتذارات النائب صداح الحباشنة في موقف محرج امام الديوان الملكي، حيث كانت تصريحات الحباشنة الأخيرة أشبه ما تكون بالتبرء الكامل منها ومن تصريحاتها، وصلت حدَّ اعتذاره عن عدم طردها من منزله، الامر الذي دفع بهند الفايز إلى الرد عليه وعليه تصريحاته دون هواده.
ومما قاله شبيلات : يا ابنتنا! يا ابنة صديقنا المناضل الكبير رحمه الله، ما الذي أخذك لجلسة ليست بمستواك؟ في إشارة منه لذات الجلسة المذكورة التي لم يتورع شبيلات عن الهمز والغمز على صاحبها ومضيفها دون ذكر اسمه أو اسم أي شخص من المشاركين صراحة ، منهياً حديثه بالقول: اقعدي يا مستورة وكثر الله من رجولة أمثالك ورحم الله من رباك. مضمناً قوله ببيت شعر:
ما كانت الحسناء لترفع سترها
لو كان في هذه الجموع رجال