4:03 ص
A+ A-

اعتصام الرابع: يا حراكي يا مجروح.. دمك هدر ما بروح



alt
فيلادلفيا نيوز
ندد نشطاء الحراك الشبابي والشعبي خلال اعتصامهم أمام دار رئاسة الوزراء مساء أمس بالاعتداء الذي وقع ضد مسيرة "رفض 21" الجمعة في مدينة إربد من قبل الاجهزة الامنية ومن يوصفون بالبلطجية.
وطالب النشطاء بمحاكمة وزير الداخلية ومسؤولي الامن عن هذا الاعتداء، وعلى رأسهم مدير الامن العام وكل المسؤولين عن قمع مسيرة إربد التي كانت سلمية، وجرى قبلها التنسيق مع الجهات المسؤولة في إربد.
وحذر الحراكيون من الاستمرار فيما وصفوه بسياسة " البلطجة الرسمية" ضد نشطاء الحراك، مؤكدين وحدة صفوف الحراك واستمرار فعالياته السلمية في مختلف محافظات المملكة حتى تحقيق الاصلاح واسترداد سلطة الشعب وموارد الوطن.
واكد محمد المجالي الناشط في حراك أبناء العشائر في كلمته أمام المشاركين ان الاعتداءات على الحراك لن تكسر إرادة الحراكيين وانهم مستمرون في مطالبهم الوطنية.
وأضاف،" لن نخاف من اعتقالات او اعتداءات او تضييقات، فنحن نمتلك قوة الحق وإرادة الشعوب هي من سينتصر".
أما الناشط ثابت عساف فاعتبر ان هذه الفعالية تمثل رسالة استنكار ضد استمرار ما وصفه بـ "برعاية الجانب الرسمي للبلطجة"، مؤكدا ان الحراك لن توقفه مثل هذه الاعتداءات وانه مستمر في فعالياته في مختلف محافظات المملكة" وان على الجانب الرسمي ان يدرك ان النهج الامني لن ينجح في وقف مسيرة الحراك".
وردد المشاركون في الفعالية التي شهدت تواجدا أمنيا كثيفا لقوات الامن والدرك هتافات نددت بما وصفته سياسة القمع ضد الحراك ومن تلك الهتافات "يا حراكي يا مجروح دمك هدر ما بروح"، " يا للعار يا للعار ضربوا الشباب الاحرار، وتركوا الفاسد والسمسار"، "وين الامن والأمان يلي بتجيب الزعران"، "إربد يا أرض الاحرار".
من جهته، اعتبر الناشط معاذ الخوالدة ان النظام يحاول من خلال الاعتداء على مسيرة إربد ان يغطي فشله الاقتصادي عبر اللجوء الى جيوب المواطنين، اضافة الى تغطية فشله السياسي عبر مواصلة الاعتداء بحق الفعاليات السلمية المطالبة بالاصلاح، والاعتداء على النشطاء واعتقالهم، مؤكدا حق الشعب في ممارسة سلطته وبالعيش في وطنه بحرية وكرامة، مطالبا النظام بالاتعاظ من الدول المجاورة التي لجأت الى سياسة القمع تجاه شعوبها.
الناشط في التجمع الشعبي للاصلاح في معان الدكتور عمر العسوفي طالب باقالة حكومة النسور ومحاكمة وزير الداخلية "الذي استهان بالدماء الاردنية " موجها التحية الى حراك إربد، فيما اكد الناشط في حراك إربد علي الزعبي ان إربد ستظل عصية على الانكسار، وان الحراك فيها سيستمر رغم الاعتداءات مطالبا برفع القبضة الامنية عن إربد ومختلف المحافظات، كما تساءل الناشط في حراك حي الطفايلة محمد الحراسيس: "لمصلحة من هذا الاحتقان؟" معتبرا ان الجانب الرسمي اصبح يضيق باستمرار الحراك في سلميته وفعالياته.